U3F1ZWV6ZTQ4MTQ0NDIyODExNDI4X0ZyZWUzMDM3MzY2NDk5OTIyOA==

10 أسرار مهمة لتحقيق النجاح في الحياة


أهم 10 أسرار لتحقيق النجاح

الأسرار الأكثر أهمية لنجاحك

النجاح في الحياة بصفة عامة يعتبر من الأمور المهمة لكل فرد من افراد المجتمع و مبني على أسرار ضرورية لتحقيقه. ومن حق الإنسان أن يحلم بالنجاح و يصل إليه وبعد  قرائتك لهذه الاسرار والذي هي اسرار مخفية من طرف الناجحين سوف تكتشفها بكل بساطة وتحقق بها اهدافك ، ولتحقيق نجاحك وطموحاتك بسهولة يجب ان تتوفر فيك بعض الشروط ، حيث أن كل شخص طموح للنجاح يبحث عن هذه الأسرار الغامضة لتحقيق كل ما يريد بصفة عامة  ويقوم  بتطبيقها حرفيا  والذي إذا طبقتها اعدك بأنك سوف تنصدم  في نجاحك وتفتخر بنفسك والذي تعد اسرار بسيطة ويمكن لك عزيزي القارئ تطبيقها بسهولة.


في ماذا سينفعك هذا الموضوع:

  • التعرف على الأسرار الغامضة للنجاح الذي يخفونها عنك.
  • التوفيق في طريقك للنجاح.
  • تحفيزك للنجاح و العمل من أجل أحلامك.
  • المساعدة في تطبيق الأسرار البسيطة للوصول إلى هذفك. 

1-روح بداية الرحلة.



روح البداية هي الخطوة الاولى لتحقيق الأهداف وهي بدرة النجاح الذي تجني ثمارها بعد نجاحك وهي المحفز الاول للشخص الطموح. والكثير من الناس ينتظرون الوقت المناسب أو الفرصة المناسبة للقيام بهذه الخطوة، وهذا يعتبر من الاعذار لأن حتى لو توفرت الشروط أو الظروف المثالية فلن يبدأ هذا النوع من الاشخاص هذه الخطوة و آمل الا تكون منهم وبالتالي فيضيعون الوقت في الانتظار وبذلك قد يمر عمرهم بسرعة و بدون شعور وقد يندمون في الأخر ويلومون انفسهم تحت ضل هذه الأعذار و لايستطيعون تحمل المسؤولية ، و بذلك قد تشعر بالخوف تجاه هذه المرحلة وهذا شعور عادي و مشترك بين الناجحين.



وبطبيعة هذه الخطوة انها صعبة نوعا ما لأنها بداية الرحلة الذي تقودك للنجاح المرغوب فيه  و الذي توضح اهدافك. لذلك كنصيحة لك كشخص تريد النجاح في حياتك فلا بد لك من خلق الفرص دون إنتظارها ، ونعلم جميعا بالظروف الغير المناسبة والصعبة الذي تعارض طريقك لتحقيق أهذافك  فمن الممكن تجاوزها رغم أنها صعبة وتكون في الخطوة الأولى للنجاح، لكن تذكر دائما إن البداية هي المرحلة القاسية فقط ، والدليل على ذلك فإن اغلبية الاشخاص الذين حققوا أهذاف في حياتهم قد يكونوا قد مروا بنفس الظروف الذي يمر فيها الاخرون  وبعد ذلك اصبحوا مشهورين عالميا وتمسكوا بأحلامهم رغم الظروف الذي واجهتهم.



2-إيجاد الشغف في الحياة.



كلمة "شغف" اصبحت أكثرا شيوعا في العديد من المجتمعات واصبح كل شخص طموح للنجاح  يعطي اهمية كبيرة لهذا الموضوع. فالشغف هو عنصر مهم لك كإنسان يرغب في تغيير حياته للأفضل بحث انه يمنحك شعور إيجابي ومرتبط اساسا بالحالة النفسية و يمنحك إحساس بالحماس والطاقة و الذي يجعلك  لاتتعب في ممارسة نشاطك وهذا النشاط يجب أن يكون المفضل لديك و هذا هو معنى الشغف ولديه  معادلة واضحة و هي كالتالي:الشغف = النشاط المفضل لدى الشخص سواءا كان هذا النشاط رياضة أو نشاط إقتصادي كالتجارة مثلا ، ولذلك فإننا نجد الناس الناجحين من اهم الاسرار الذي تساعدهم على ذلك وهو الشغف.



و بتفسير آخر فإن الشغف هو العنصر الذي تمارسه  والذي يجعلك متميزا عن الأخرين و في نفس الوقت يجعلك مستمتعا. لأنه يتميز بفوائد نفسية بحيث أنه يتوافق مع ميولاتك وبذلك فعندما تمارس هذا النشاط  لاتشعر بمرور الوقت لانك تشعر بالراحة كما أنه يحفزك بشكل كبير، و يقوم بتسيهل عليك الكثير من القواعد لتحقيق ماتريد اهمها قاعدة الانضباط بحيث أن نسبة إجبار نفسك تنخفض و تقوم بجهد قليل و إبداع كبير و بالتالي تستطيع السيطرة على نفسك و مقاومة عقلك بكل سهولة و يزيد من تركيزك في هذا النشاط الخاص بك فكل ماعليك فعله هو البحث عن هذه الصفات في تخصصك.


3-الثقة بالنفس.



 الثقة هي إيمان  الإنسان  بقدراته وإمكاناته وأهدافه وقراراته أي الإيمان بذاته فالثقة بالنفس هي العمود الفقري لشخصية الإنسان. إذ بدونها يفقد الإنسان احترامه لذاته، ويصبح غرضة انتقاد وشتم من حوله، وبالتالي يعيش حياة بائسة وعكس ذلك الشخص المتمتع بالثقة في نفسه  يكتسب  احترام الجميع، وتكون نظرته للحياة متفائلة وتفكيره إيجابي ، وتذكر دائماً أنه لا يوجد إنسان لا يخطئ فعندما ترتكب خطأ ما لا ينبغي أن تنقص  ثقتك بنفسك بل بالعكس اجعل هذا الخطأ يساعدك على زيادة الثقة بنفسك  والتعلم من تجاربك وأخطائك السابقة، لأن الفشل بداية كل نجاح للمقولة "إذا كنت تريد أن تنجح، عليك أن تضاعف ضربات الفشل".



 معظم الناس ليس لديها اي إيمان بنفسها  و لا تثق في أحلامها و تصاب غالبا بالقلق و الخوف من المستقبل. فمن بين الاسباب الذي تجعل معظم الناس لا تثق بنفسها هي  البيئة و المحيط و في الاخير ياعزيزي القارئ المحيطين و الناس السلبيين هم السبب الذي يؤدي في نقصان إيمانك بنفسك و الثقة بالنفس الحقيقية لا تولد معك بل تكتسبها إنطلاقا من تجربتك المستمرة ومحاولاتك وكذلك يجب عليك ان تثق بنفسك عندما الكل يعارضك و يقف في طريقك ويخالفك و الثقة بالنفس تساوي أساسا قوة الشخصية والشعور بالفخر والتخلص من الخوف تجاه الأشياء الذي تقف في طريقك و تعارض نجاحك.


4-الحرص على التعلم.



التعلم هو نشاط يرافق الناجح خلال مشواره العملي أو الدراسي بينما يعتبر من الأساسيات لإكتساب الكثير من المهارات النافعة والضرورية. كما أنه عملية تلقي لبعض المهارات و إذا اردت أن تبني مشروعا مثلا فلا بد لك من التعلم من أجل إكتساب مثلا: بعض الشروط و القواعد لتحقيق النجاح في هذا المشروع،كما أن السبب الذي جعلك تقرأ هذه الاسرار الغامضة للنجاح هو التعلم و بعد هذا التعلم كما قلنا لابد لك من تطبيقها حالا، لأن التعلم بلا تطبيق لايساوي شيئا و هذا ما يفعله الناجحين في ميادينهم لا يتوقفون أبدا عن التعلم حتى لو حققوا إنجازات عظيمة كالعلماء على سبيل المثال.



لذلك إذا أردت أن تصل إلى نتائج كبيرة وخارقة للعادة لابد لك من التعلم المستمر وإكتساب أقصى مايمكن من المعلومات. و في مجالك طبعا مهما كان نوعه وسوف تسأل نفسك من أين سيأتي هذا التعلم؟ وماهي مصادره ؟ وسوف أجيبك عن هذا السؤال هناك مصدرين أساسين وهما: المصدر الأول وهو عالم الانترنيت وهذه نعمة كبيرة في عصرنا الحالي ، رغم سلبات مواقع التواصل الاجتماعي فكل شخص وطريقة إستخدامه لهذا العالم وأنت لابد لك من الاستعانة بالأنترنيت في التعلم ، أما بالنسبة المصدر الثاني: وهو مصدر العلاقات ويعد مصدرا أساسيا لرفع المكتسبات في مجال معين ومشترك بينك وبين هذا الشخص الناجح.

5-تجنب المماطلة والتسويف.



من أهم العوامل الذي تؤدي إلى ضياع الوقت و الفرص في حياة الإنسان هو عامل التسويف والمماطلة في اي مجال. بحيث أن هذا العامل يؤجل القيام بالمهمات لوقت أخر تحت ضل عذر معين ، وحتى لو قام الانسان بممارسة هذه المهامات فيمارس ما هو سهل وبسيط و ليس تلك المهمات الصعبة ، و إضافة إلى ذلك فإنه ينجز هذا المهام بشكل غير متقن ، و من الاسباب الذي  تجعل الإنسان يستعمل التسويف و المماطلة هو أنه لايحب ذلك العمل الذي سيمارسه أو نشاط معين و ذلك كما قلنا يرجع إلى عدم وجود  الشغف في ذلك العمل أو حتى التخصص الدراسي.



قد تكون تبحث عن حل لهذا المشكل والتخلص منه نهائيا لأنه  يسبب لك مشاكل في حياتك وترغب في التغيير.وساعطيك الحل و هو كالتالي: إذا أردت أن تفعل مهامات بدون تاجيل و بدون اعذار فيجب عليك أن تحب ماتفعله  وهذا هو السؤال الذي تطرحه مع نفسك وتقول ماهو السبب الذي يجعل الشخصيات الناجحة تعمل ليلا ونهارا بدون توقف بكل بساطة هو حب تلك الشيء ، ثانيا: هو عدم الخوف من الفشل وهذا الشعور يأتي إنطلاقا من التجارب السابقة الذي مرت في مسيرتك المعينة ، فبخلاصة يجب أن توضح هدف وتعطيه الوقت المناسب، وأهم شيء هو أن يتوافق مع شغفك و تحبه.


و اقترح عليك قاعدة الخمس ثوان للتخلص من التأجيل بمشاهدة هذا الفيديوا:


6-العمل بإبداع وتوسيع الأفكار.


مهارة الابداع تنتمي أساسا إلى مهارة توسيع الأفكار لأن بمجرد توسيع الفكرة يظهر الإبداع فيها وتبدأ بالتطور وتخلق تميزا واضحا. فعلى سبيل المثال هذا الهاتف او الحاسوب الذي تمسكه لم يخترع هكذا بل مع مرور الزمن تطور بفعل المبدعين و الذين أضافوا فيه ميزات جديدة ، و هذا هو الابداع و الذي عبارة عن إضافة ميزة في منتوج معين يحتاجه الإنسان ، ولكن يجب أن يكون هذا المنتوج أو هذه الخدمة مخترعة مسبقا و دور المبدع هو خلق شيء جديد في هذا العنصر الضروري لحياتنا ، و كلما كنت مبدعا في مجالك كلما زادت نسبة نجاحك و تفوقك عن الاخرين.



ومن العوامل الذي ستجعلك مبدعا بواسطة توسيع افكارك في مجالك المخصص من أجل زيادة نسبة نجاحك  في عملك أو دراستك. وهو عامل حب الإستطلاع او بصيغة اخرى هو حب الفضول ، الذي يجعلك تكتشف أسرار في أي نشاط تقوم به في هذه الحياة و سوف تكتسب معرفة كبيرة تطورك وتطور أفكارك و هذا طبعا يأخد الوقت لأنك تبحث و تسأل الاشخاص المحترفين في مجالك، وبعد هذه الخطوة تأتي خطوة الثقة بالنفس والذي تنتمي إلى تطبيقك لكل تلك الافكار إلى ارض الواقع، والذي إكتسبتها من خلال فضولك و معرفتك كما أنه يحتاج إلى مخاطرة لأنك تشك بنفسك و كذلك  في فكرتك.



7-إنشاء علاقات مع شخصيات ناجحة.



إنشاء علاقات مع شخصيات ناجحة ليس هو شئ سهل لكن هناك مرحلتين أساسيتين  في طريق نجاحك للتفوق وللوصول إلى القمة. الاولى: وهي لابد لك ان تقوم بإنجاز في هوايتك او مهنتك وبعدها تأتي المرحلة الثانية  وهي المرحلة الذي يمكنك فيها نشأ العلاقات لأن اي شخص ناجح لن ينشأ معك علاقة إلا إذا كنت متميز على الأخرين ويجب تتبع الناس  الذي في نفس المجال الذي تريده،فمن فوائد إنشاء العلاقات هو التحفيز المستمر الذي تشعر به عندما تتكلم و تنشأ علاقة مع إنسان متفوقا عنك و تأتي نقطة مهمة وهي المساعدة الكبيرة الذي يقدمها لك الشخص المتفوق و يوجهك إلى الطريق الصحيح.



 وطبعا في نفس الهواية او المجال أما إذا كان مجاله مغاييرا عنك فلا بأس سوف تستمد منه التحفيز وتعرف العلاقات. بأنها الروابط الموجودة بين الناس بدافع التعامل المستمر فيما بينهم ، وتتميّز هذه العلاقات بأنّها لا تقوم على تبادل المصالح والمنافع المادية بل تقوم على المنافع المعنوية كإشباع رغبة الإنسان في التواصل مع غيره، بالإضافة إلى تكوين دائرته الخاصة من الأشخاص الذين يجدهم عندما يحتاجهم، وتتضمّن العلاقات بين أفراد الأسرة، والأصدقاء، والجيران بالإضافة إلى زملاء العمل، وأي علاقة فيها نوع من التواصل الجيد، وتعتبر العلاقات الاجتماعية مهمّة جدّاً في حياة الإنسان، لما تضفيه من بهجة وسعادة ومعانٍ إلى حياته وشخصيّته.


8-إكمال الرحلة حتى النهاية.


من بين اهم الصفات المشتركة بين الشخصيات وهي صفة الإستمرارية لأنهم يعتبرونها هي السر الغامض لتحقيق المستحيل وهي أساس النجاح. و الإستمرارية تنتمي أساسا إلى الصبر بحيث أن الشخصيات الناجحة تفشل في مشاريعها مرارا وتكرار و تعمل كثيرا رغم أن هذا العمل الشاق لا يعطي أي نتيجة ، والسبب الذي يجعله مستمرا في خطواته و لا يشعر باليأس وهو مبدأ الصبر الذي يولد الإستمرارية ، وكذلك فإن الكثير من الناس تكون قريبة من النجاح بخطوات قليلة لكنها تستسلم رغم أنها كانت ستحقق المستحيل و تصل إلى اهدافها ،ولايوجد أي أحد يعلم الغيب و يعرف مافي المستقبل من غير الله سبحانه.


9-عدم إنتظار تقدير الآخرين.


اغلبية الأشخاص الناجحين في بداياتهم لم يتلقوا أي إحترام أو تقدير من الاخرين لانهم كانوا في نفس المستوى المعيشي لديهم. وسبب نجاحهم هو أنهم لم ينتضروا هذا التقدير والتحفيز من طرفهم لكي يؤمنوا بافكارهم واذا أنتظروا هذه الاشياء لن يحققوا أي إنجاز في حياتهم، والبعض منا ينتظر تقدير المجتمع له والايمان بأفكاره وهذا خطأ يجب عليك ان تقدر ذاتك اولا وتؤمن بفكرتك لأن الاخرين قليل منهم من سوف يشجعك حتى لو كانت فكرتك جميلة ،لأنهم بخلاصة يحسدونك ولا يريدون أن يروك ناجحا ويرمون حدودهم عليك ، لذلك فلا تنصت إليهم لأن من اخطر الاشياء الذي تعرض طريقك للنجاح هم المحبطين.


10-الاستعانة بالله.


الإستعانة هي التوكل على الله وطلب العون إنطلاقا من عدة وسائل التقرب إليه كالصلاة والدعاء وكذلك الاستغفار أو قراءة القرآن. لأن كل هذه الوسائل قد تكون سببا في نجاحك وتفوقك و كل الناس الناجحين حققوا اهدافهم بفضل الله عز وجل و من ناحية اخرى يجب عليك أن تطلب الله في كل دعاء وفي كل صلاة أن يحقق أحلامك ولا يبقى لك سوى التوكل عليه والبدأ في العمل لأن الله لن يساعدك إلاّ إذا عملت وكافحت من أجل أحلامك ،وإن الله على كل شيء قدير وحتى إذا كانت حياتك بئيسة و تشعر  بأنه ليس لذيك الحظ فإن الله دائما سيكون معك.


ومن بين الأمور الذي تجعلك ناجحا  سعيدا في هذه الحياة ومكتسبا لراحة نفسية هو التقوى وفعل الخير عوض الإقتراب للمنكرات. لكي تحصل على الحسنات رغم أن هذا الامر صعب خصوصا في هذا العصر و في نفس الوقت تصل إلى النجاح.


مواضيع مهمة:"الخروج من منطقة الراحة"

"أوقف الأعذار وأبدأ الأن"

"تعرف على خطوات علاج الكسل"


تعليقات
ليست هناك تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة