U3F1ZWV6ZTQ4MTQ0NDIyODExNDI4X0ZyZWUzMDM3MzY2NDk5OTIyOA==

كيفية التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن



الأفكار السلبية

كيفية التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن



معظم الناس تبحث عن أهم الطرق للتخلص من الأفكار السلبية التي تجعل حياتهم بئيسة و تهدد واقعهم بنقصان السعادة تدريجيا، ويريدون تغيير هذه الأفكار السلبية إلى اخرى إيجابية لأن هذه الأفكار تنعكس على الإنسان بسلبيات تؤثر على نفسيته و تحول حياته إلى جحيم، وأعلم كذلك بأنك تبحث عن حل لهذا المشكل وسأساعدك للتخلص منه إنطلاقا من قرائتك لهذا الموضوع المهم للتخلص بصفة نهائية من الأفكار السلبية طوال حياتك ، والذي من واجبك تطبيقها إبتداءا من اليوم دون إنتظار لأنك كلما أنتظرت كلما زاد معدل التفكير بسلبية في دماغك وفي نفس الوقت زاد معدل عيشك في الجحيم ،لذلك طبق هذه الطرق.



خطوات التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن:


  • ممارسة التأمل.
  • تقبل الذات.
  • تجنب القلق حول المستقبل.
  • عدم إعطاء أهمية للمشاكل.
  • قراءة كتب التنمية البشرية.
  • مخاطبة النفس بإيجابية.
  • إستغلال أوقات الفراغ.
  • قراءة القرآن الكريم.


1. ممارسة التأمل.



يعتبر التأمل عنصر ضروري و أكثر إستخداما في عصرنا الحالي نظرا لأهميته بحياتنا و الدور الكبير الذي يلعبه في سعادتنا. و كذلك فيعتبر محاربا قويا للأفكار السلبية و الذي إذا طبقتها اعدك بالإنصدام بجودة خيالية في حياتك و التخلص نهائيا من هذه الأفكار ، ومن فوائده أيضا أنه يساعدك على التحفيز للقيام بعدة مهمات في يومك واستغلال حياتك بطريقة إيجابية ، وهو وسيلة عيش يستعملها الاشخاص الناجحين لزيادة التركيز و الشعور بالأفكار الإيجابية، لتحسين نمط الحياة والبقاء في راحة نفسية طوال الحياة على عكس الأفكار السلبية الذي تمنحك عكس هذه الأشياء و تدمر حياتك، فلا بد لك من ممارسة التأمل.




فبدون شك إذا كنت لا تعرف معنى التأمل وتقول كيف استطيع أن أمارس التأمل. وسأقدم لك الطريقة بخلاصة لكن يجب أن تعلم بأن التأمل ليس بديلا للعلاج الطبي في بعض الحالات لكن إذا كان الإنسان لديه مرض نفسي معين فيجب إستشارة الطبيب،وقد يكون مساعدا فقط و لايعني بأن هذه الأفكار السلبية الذي تشعر بها هي مرض نفسي بل هي عناصر ضرورية يمر منها الإنسان والذي ستتجاوزها بإذن الله بعد تطبيقك لهذه الأسرار للتخلص من هذه الأفكار السلبية.




الطريقة كالتالي:


الجلوس لوضعية مريحة (الرأس مرفوع- الظهر مستقيما-وضع اليدين على الفخذين وبإسترخاء)



التنفس بعمق وبتكرار عدة مرات ( يجب أن يكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم عن طريق اخد النفس العميق حتى تمتلئ الرئتين ،بعدها إفراغ الهواء بالزفير).



تخيل و تصور هذف (يعني يجب أن تتخيل نفسك محققا لهذا الهدف و أنت غامض العينين ودون تخيل أي شيء آخر، ومن الأفضل أن تكون بعيد عن الأصوات و الأشياء المزعجة).


ويمكنك الإستعانة بهذا الفيديوا للفهم أكثر وبالتفصيل لكيفية ممارسة التأمل بتمرين عملي:







2.تقبل الذات.



نلاحظ أن الكثير من الناس اصبحت تفعل مجهودات كبيرا للإرتقاء امام الناس وإظهار المثالية لهم بحيث أن مسألة تقبل الذات. هي معارضة تماما لهذه التصرفات لأنها سبب في جعل موضوع تقدير الذات أمر صعب لأن حبك لذاتك يجب أن يكون أهم من حب الناس لذاتك ، وإذا كنت متوفرا على هذه الميزة الاخيرة فأن مثلك في هذا العصر قليلون جدا وبالنسبة للنوع الأول الذي يريد ان يكسب محبة الناس بالطريقة المثالية فهي طريقة خاطئة تماما ، لأن هذه الوسيلة تجعل قيمته تنقص في نضرة الأخرين بشكل كبير جدا و يتعرض للأفكار السلبية الذي ستتسبب في ان يصبح إنسان بئيسا ولايحترم ذاته.






فكل ماعليك فعله للحصول على عزة النفس و حب الذات هو التوقف حالا عن مقارنة نفسك بأناس أخرين أحسن منك. وهذا مايجعلك تجاهد لكي تغير شكلك لكن بالأخير ترجع إلى النظر بالمرءاة و تزيد من كره نفسك وتقول لماذا الاخرين احسن مني و لكن قد تكون أنت احسن منهم في صفات اخرى و لكن لا تعلم بنقطة قوتك و هذا هو وهذا هو تفضيل الله بين خلقه لقوله سبحانه وتعالى " و الله فضل بعضكم على بعض في الرزق ، وتعتبر المقارنة فخ لاينتهي لأنها تظلم النفس وتتسبب في ظهور نقط الضعف فقط للشخص و ليس نقط القوة الخاصة به.






3.تجنب القلق حول المستقبل. 




في الكثير من الأحيان تكون جالسا مع نفسك وتبدأ بالتفكير في المستقبل و الغريب في الأمر أنك تشعر بقلق مستمر. وأفكار سلبية ويسبب لك ذلك أزمات نفسية ترجع الى هذه المشاعر و تحرمك من طعم الحياة ،فكنصيحة لك يجب ان تعلم بأن المستقبل لايمكنك التحكم فيه بتاتا لأنه بيد الله ولكن الشيء الذي يمكنك التحكم فيه هو ماتفعله الأن من مثابرة و كفاح، وهذا لايعني بأنك إذا لم تكافح فسوف يعطيك الله مستقبل مزدهر ، لا ولكن كلما زاد كفاحك في الحاضر كلما زادت نسبة نجاحك بالحياة ولا ننسى بأن النجاح هو مستويات وذلك على حسب قوة مثابرة الشخص وأفكاره الإيجابية.






أغلبية الأشخاص تبحث عن حل لعلاج القلق و الخوف و التفكير في المستقبل و تريد التخلص من هذا التفكير المستمر. وكل هذه الأفكار والذي تعد افكار سلبية تتوجه إلى ماسيقع في المستقبل، ولكن إذا كان هذا النوع من الاشخاص يفكرون تفكيرا إيجابيا و يتفائلون في أن كل أحلامهم ستتحقق ، هذا سيزيد من نسبة و إحتمالية تحقيقهم لهذه الأهذاف ،لأننا بصفة عامة اغلبية الاشياء الذي نفكر بأنها ستقع مستقبلا في حياتنا ،فبمجرد التفكير في وقوعها و الخوف كذلك من وقوعها فإننا نجذبها إلى حياتنا بكل شعور، وهذه معادلة طبيعية على الأشخاص العضماء الذي يفكرون دائما بإيجابية يجدبون الإيجابية إلى حياتهم.






إقرأ أيضا: "علاج القلق من المستقبل"




4.عدم إعطاء أهمية للمشاكل.




أكثرية مايوجد في الحياة عبارة عن مشاكل و هذه المشاكل تحتاج إلى حلول و لكن لا ينبغي إعطاوها أهمية لاتستحقها. في عصرنا أصبحت الناس لديها الكثير من المشاكل وحتى المراهقين رغم صغر سنهم أصبحوا يعانون من مشاكل وصعوبات في الحياة، وكل هذه الصعوبات أشياء طبيعية تتحدى سعادة الإنسان وقد تكون رسالة من عند الله رغم أنها تحرم الإنسان من طعم الحياة وتجعله يفكر بسلبية ،وذلك على حسب تعامل كل شخص مع هذه المشاكل ونسبة إهتمامه لها،ولكن بالتأكيد أنك ترى بعض الاشخاص الذين رغم كثرة مشاكلهم لا يهتمون بشأنها بل يبحثون عن ابسط الطرق لحلها طبعا إذا كان في قدرتهم ذلك.






وعلى عكس الأشخاص الآخرين يهتمون بالمشاكل ويعطون قيمة كبيرة لها و بالتالي فالحياة تصبح صعبة عنهم ويفكرون دائما بسلبية. فلا بد لك أن تستنتج إنطلاقا من هذين النوعين من الأشخاص بأنه ليس من واجبك أن تقلق بشأن الأشياء الذي لن تستطيع التحكم فيها مهما فعلت وفكرت لأن بهذا التفكير حول المشاكل الذي قد تكون لست بمسؤول عن وقوعها وبالتالي فتولد في ذهنك السلبية تماما كما قلنا في المستقبل، وإذا أدركت بأن التفكير المستمر في مشاكل الحياة لن يفيدك اكثر مما سيضرك ستبتعد مباشرة عن هذه الافكار، ومن حقك التفكير في ابسط الطرق لحل المشاكل الذي أنت مسؤول عنها فقط.






5.قراءة كتب التنمية البشرية.




عندما تشعر بأن الأفكار السلبية خالفت طريقك إستعن بأحد كتب التنمية البشرية نظرا للعديد من الفوائد الضرورية و المساعدة. والذي تقدمها لك هذه الكتب من أجل التخلص من هذه الأفكار السلبية لأنك تقرأ على شخصيات مرت بنفس الظروف الذي تعيش بها حياتك و تمكنت من تجاوزها وبالتالي فيشاركون معك أهم الأساليب و الطرق للتخلص من هذه الأفكار وتخلق لك أحاسيس إيجابية في نفسيتك عبر وقاية تفكيرك من السلبية و تساعدك ايضا على التخلص من الخمول والكسل بسبب الافكار السلبية، وهذا يرجع إلى كمية التحفيز الهائل الذي تدفعك لتطبيق هذه الأساليب و الخروج من سجن الأفكار السلبية المتواجدة في عقلك.






كما أن هذه الكتب تخبرك بأنك لست أنت الوحيد الذي تشعر بهذه الأفكار بل الكثير من الاشخاص يفكرون تفكيرا سلبيا مثلك. وتستنتج منها بأن هذه الأفكار السلبية المتواجدة في عقلك بأنها فقط أشياء وهمية و ليس لها أي علاقة مع الواقع و أن كل هذه الافكار والمشاعر السلبية مجرد عنصر مؤقت يعني ان يرافق طيلة حياتك و تنتظرك حياة اخرى ممتعة وكلها رفاهية و خالية من هذه التعاسة ولن تبقى فيه محصورا داخل هذه الأفكار الذي تجعل حياتك جحيم، فبدون ضياع مالك لشراء هذه الكتب يمكنك قرائتها مجانا بالأنترنيت.





6.مخاطبة النفس بإيجابية.




بطبيعة الإنسان أنه يخاطب نفسه لكن هذا الخطاب الذي يدور بينه و بين نفسه إما أن يكون إيجابيا أو سلبيا. تبعا لعدة أسباب وكلما كنت تخاطب نفسك بإيجابية وتمدحها فإنك تقدر ذاتك وتعطي اهمية كبيرة لنفسك حتى لو كنت خاطئا فليس من واجبك أن تقوم بتأنيب ضميرك وتلوم ذاتك بمجرد فعلك لخطأ معين ، بل يجب عليك أن تستفيد من هذا الخطأ ولاتقوم بتكراره مرة أخرى ،وهذا سيساعدك بشكل كبير في جذب الاجابية لحياتك ، لأنك تزرع المدح في عقلك الباطن وبالتالي تصبح لنا أفكار إيجابية ،وأعدك بأنك إذا خاطبت نفسك بمدح و بإيجابية فستزيد من خلق فرص النجاح في حياتك.






أما إذا كنت تخاطب نفسك بسلبية و تشعر كذلك بالأفكار السلبية فهذه معادلة و اضحة لأن السلبي يولد السلبي نفسه. فإذا كنت تبحث عن حل لهذه المسألة فيجب عليك أن تعلم بأن هذا سينقص من سعادتك تدريجيا و يميل بك إلى التعاسة و من المحتمل أنه يعيق طريقك للنجاح ، فمثلا إذا قمت بمشروع معين و فشل بالأخير، تلوم نفسك و تكره حالك لأنك فشلت و لاتعلم بأن الفشل مرحلة ضرورية للاستفادة من الأخطاء، و تقول على نفسك بأنك غبي ،وغير محظوظ و قد يزيد معدل تراكم الأفكار السلبية في عقلك الباطن عندما تتحدث بسوء عن نفسك أمام الأشخاص الآخرين.






7.إستغلال أوقات الفراغ.




تعد أوقات الفراغ في يوم الإنسان قاتلة لنفسيته بالأفكار السلبية و المؤثرة عليه بشكل كبير ولابد من إستغلال هذا الوقت. ويقول أحد الأئمة إن النفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل، بحيث في الوقت الفارغ يكون عقلك الباطن متوترا و كسولا و بالتالي لايقبل سوى الأفكار و المشاعر السلبية ، ولكن إذا كنت من النوع الذي يجلس مع نفسه للتفكير في وضع هدف مثلا او في شيء اخر ،فيسمى هذا بجلسة نفسية وليست فراغ، و بذلك فيجب عليك إستغلال هذا الوقت بملأه بشيء يجعلك تستمتع به ، وتملأ عقلك الباطن بأفكار إيجابية وبهذا النشاط ستجعل السعادة في حياتك عنصر سهل.






فإذا أردت أن تستمتع بهذا الوقت فيجب عليك أن تدرك بأن هذا الوقت لايمتلكه الكثير من الناس لأنه وقت حر. ويجب عليك أن تمارس النشاط الذي يجعلك مستمتعا إما بعد نهاية المهام اليومية أو تستمتع بوقتك بين هذه المهمات ، لكي تستريح و تملأ دماغك بالطاقة وذلك سوف يساعدك في زيادة الإنتاجية بالمهمة الذي تتبعك ،ومن الأحسن أن تستعمل الطريقة الثانية لكن السؤال الذي يخطر في ذهنك الأن هو كيف أجد هذا النشاط أو هذه الهواية الذي ستجعلني سعيدا ومستمتعا و محبا لحياتكي بسبب هذا النشاط و متخلصا للأفكار السلبية بتاتا وسوف اقترح عليك بعض الانشطة لتمارسها وسوف تغير حياتك.


الاستمتاع التطويري (يكون عبارة عن الحضور بدورات التطوير الذاتي أو مشاهدة كورسات في الانترنيت فقط و هناك كورسات مجانية تطور بها نفسك)  

الإستمتاع الإجتماعي(الخروج مع الاصدقاء لمكان ما)

الاستمتاع الرياضي(ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها)

الاستمتاع الجوي (تغيير الجو المعتاد عليه بالذهاب إلى مكان آخر او التنزه في الحدائق و الغابات )

الإستمتاع الإلكتروني (مشاهدة افلام أو الإستمتاع بلعبة إلكتروني مفضلة)



8.قراءة القرأن الكريم.




للقرأن الكريم فائدة و فضل كبير على الناس الذي تحرص على قرائته يوميا بحيث أنه يمنح راحة نفسية لقارئه بإستمرارية. ويجعل القرأن عقل الإنسان خال تمام من أي فكر سلبي أو شعور سيء حتى إذا كان لديه الكثير من المشاكل ، لأنه يحسن مزاجه بالحياة والمتعة النفسية الذي يتمتع بها القارئ ، على عكس الأفكار السلبية المدمرة لنفسية الناس كما يقول الله سبحانه وتعالى (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) فكل ماتعمقت في أيات الله الحميدة كلما علمت بأن الحياة لاتستحق منك كل هذه التعاسة بسبب هذه الأفكار السلبية.




و كأن أيات الله تخبرك بأنك تعطي أهمية كبيرة لأفكارك السلبية و في نفس الوقت تقدم لك الحل للتخلص منها. و هي عبارة عن رسائل تستقبل إلى ذهنك مباشرة كي تستوعبها وتفهم الحياة من الجانب الايجابي لها، و ترجع لك بالشعور لسلام داخلي و بسعادة نفسية فبعد يصبح العقل الباطن لايفكر سلبيا و لايقدر العراقيل التي تقف في طريقك ، و نلاحظ هذا الثأتير الإيجابي مطبق دائما في كل يوم يمر منه المسلمين الحقيقيين والأئمة الذي ينعكس على إبتسامتهم الدائمة في كل الاوقات، و بشرتهم المفتوحة ، ولا ننسى النشاط و الحيوية الذي يتمتع بها هذا النوع من الأشخاص رغم المشاكل الذي يعانون منها و كل هذا يرجع أساسا إلى قراءة القرآن ، لأن في الاخير القرأن الكريم هو العنصر المهم الذي يجعلك تتخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن بكل انواعها.




مقالات ذات صلة:


"كيفية تفعيل قانون الجذب بسهولة"


"10 أسرار مهمة لتحقيق النجاح"









 




 




 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة